“مونديال قطر” يدخل ضمن المواجهات الاسرائيلية الايرانية في خليج عمان


أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الأربعاء، تعرض سفينة تجارية في خليج عُمان الى هجوم بطائرة مسيرة، فيما اتهمت إسرائيل، إيران بالهجوم على السفينة المملوكة لملياردير اسرائيلي، مؤكدة ان الغرض النهائي من هجوم طهران هو التدخل بمونديال قطر 2022.

وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، تيموثي هوكينز، ان “الأسطول على علم بحادث تعرضت له، سفينة تجارية في خليج عُمان، وذلك بعد يوم من إعلان واشنطن اعتراض سفينة صيد كانت تهرب كميات “ضخمة” من المواد المتفجرة متجهة لإيران.

وتم ذكرت ، في وقت سابق، أن “ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة إيسترن باسيفك شيبينج، ومقرها سنغافورة، تعرضت لهجوم بتفجير طائرة مسيرة قبالة خليج عمان”، وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن “المالك النهائي لها هو الملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر”.

إسرائيل تتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم

وقال مركز الأمن البحري العماني، إنه “ليست لديه معلومات في الوقت الحالي”. فيما لم يتسنّ الوصول إلى ممثلي شركة إيسترن باسيفك شيبينج للتعليق عن الجهة الفاعلة فيما بينت أنها “تحقق في حادثة تعرضت لها ناقلتها باسيفيك زيركون، التي أصابها مقذوف قبالة ساحل عمان”.

كما أضافت الشركة أن السفينة كانت تحمل زيت الغاز، وإنه تم الإبلاغ عن أضرار طفيفة في هيكل السفينة دون تسرب الشحنة أو وقوع إصابات بين أفراد الطاقم.

واتهمت إسرائيل، إيران، بالمسؤولية عن مهاجمة ناقلة نفط مملوكة لشركة يساهم فيها رجل أعمال إسرائيلي قبالة شواطئ عُمان، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الهجوم “باستخدام مسيرة مسلحة “، دون مزيد من التفاصيل عن الأضرار.

كما نقلت عن مسؤول أمني كبير لم تسمّه قوله: “إيران وراء الهجوم، وهي محاولة إيرانية للتدخل في مونديال قطر (بين 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، و18 ديسمبر/كانون الأول المقبل)”.

وأضاف المسؤول الأمني: “ناقلة النفط التي تعرضت للهجوم مملوكة لشركة من سنغافورة، ولرجل الأعمال الإسرائيلي عيدان عوفر ملكية ثانوية وغير مباشرة فيها بنسب منخفضة”. وسبق لإسرائيل أن وجهت اتهامات مماثلة لإيران دون أن تعترف طهران رسمياً بالهجمات

وبحسب موقع  لتتبع الشحن البحري، فقد شوهدت الناقلة باسيفيك زيركون آخر مرة قبالة ساحل ليوا بسلطنة عمان، صباح الإثنين. وغادرت ميناء صحار العماني بعد ظهر الإثنين، وكانت وجهتها ميناء بوينس آيرس في الأرجنتين.

اعتراض كمية كبيرة من “المواد المتفجرة”

يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الأسطول الخامس بالبحرية الأمريكية أنه اعترض سفينة صيد كانت تهرب كميات “ضخمة” من المواد المتفجرة أثناء عبورها من إيران على طريق في خليج عمان يُستخدم لتهريب أسلحة إلى جماعة الحوثي اليمنية.

حيث قال الأسطول الخامس في بيان إن القوات الأمريكية عثرت على أكثر من 70 طناً من فوق كلورات الأمونيوم، التي تستخدم عادة في صناعة وقود الصواريخ وكذلك المتفجرات.

بينما اتهم تحالف عسكري تقوده السعودية، يقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن منذ 2015، إيران مراراً بتزويد الجماعة بالأسلحة، وهو ما تنفيه طهران. وفي كانون الأول / ديسمبر الماضي، ضبط الأسطول الخامس شحنة بنادق وذخيرة في سفينة صيد قال إنه يعتقد أن منشأها إيران، وأنها كانت في طريقها لإمداد الحوثيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *