محكمة الأحوال الشخصية في الموصل: عدد حالات الطلاق يرتفع إلى الضعف

عراقيون/متابعة

تشير إحصائية لمحكمة الأحوال الشخصية في الموصل إلى أن نسبة الطلاق بين الأزواج في الموصل ارتفعت إلى الضعف مقارنة بالفترة التي سبقت ظهور داعش، حيث تشير الإحصائية إلى تسجيل 11 ألف حالة تفريق بين زوجين في السنوات الخمس الأخيرة.

رنا حسين (23 سنة)، أغتيل أبوها وهي في السادسة من العمر وتزوجت سنة 2016، وتقول إن زوجها وأهله كانوا يريدونها أن تنجب الصبيان وعندما أنجبت بنتاً فارقها زوجها وتلتقي ابنتها مرتين في الشهر فقط.
 
وأضافت رنا حسين أنها بعد زواجها لقيت معاملة سيئة من أهل زوجها، خاصة بعد أن أنجبت بنتاً، فبدأوا يختلقون المشاكل ويمنعونها من زيارة أهلها، وبعد ولادة ابنتها فارقها زوجها.
 
وتشير إحصائبة محكمة الأحوال الشخصية في الموصل إلى أن نسبة الطلاق بين الأزواج في الموصل ارتفعت إلى الضعف مقارنة بالفترة التي سبقت ظهور داعش.
 
ويشير الباحث الاجتماعي، عمر العلي، إلى أنه كان لحرب داعش آثار سلبية جداً ومباشرة على العوائل، فقد تسببت في جفوة داخل المجتمع بسبب ارتفاع نسبة الأمية الأسرية، الأمر الذي يحول دون إدراك الناس واجباتهم ومسؤولياتهم العائلية، وأضاف أن اهتمام الحكومة بإعادة إعمار المباني وإهمال البشر، سبب آخر.
 
الخيانة الزوجية وسوء استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والفقر، أمور تمثل أبرز أسباب ارتفاع نسب الطلاق في الموصل، حسب القضاة.
 
وأعلن القاضي حسن جلوب ، أن دخول داعش إلى الموصل أدى إلى مشاكل كثيرة داخل العوائل، منها اجتماعية واقتصادية، وكذلك المشاكل الناجمة عن سوء استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وزواج البنات والصبيان دون سن الثامنة عشرة حيث يفتقر الزوجان إلى التفاهم فيما بينهما.
 
وتشير إحصائية محكمة الأحوال الشخصية في الموصل إلى تسجيل انفصال 11 ألف زوجة وزوج عن بعضهم خلال الفترة بين العامين 2017 و2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *