منها محاسبة مرتكبي جرائم الحرب بحق أهلها … مرصد نينوى لحقوق الإنسان يبدي ملاحظاته في الذكرى الثامنة لسقوطها

عراقيون/ متابعة/ طالب مرصد نينوى لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بمحاسبة الجهات التي تسببت بسقوط مدينة الموصل في العاشر من حزيران من العام ٢٠١٤ مشدداً على وجوب انزال القصاص بحق من ارتكب جرائم بحق أهلها بالتزامن مع عمليات التحرير

وقال المكتب الإعلامي للمرصد في بيان تلقت عراقيون نسخة منه أنه ” في الذكرى الثامنة لسقوط الموصل بيد تنظيم داعش الإرهابي في 10حزيران الأسود عام 2014 ما زالت الموصل بعد تحريرها بقيادة الولايات المتحدة للتحالف الدولي والقوات العراقية بمختلف صنوفها, تترنح في اعمار المرتكزات الحيوية مع ضعف اداري واضح وتفاقم ظاهرة الفساد

وهنا لدينا عدة ملاحظات :

1. لم يحاكم المتسببون بسقوط الموصل .
2. تحرير المدينة ارتكب فيها بعض جرائم الحرب تم الاعتراف ببعضها ، وكثير منها بلا أي تحقيق ومطالبات قضائية .
3. آلاف الضحايا ما زال مصيرهم مجهول .
4. آلاف الضحايا والمعوقين بدون حقوق ورعاية .
5. آلاف الأيتام والأرامل بدون حقوق ورعاية
6. عدم حسم ملف النازحين فما زال المئات منهم في المخيمات .
7. آلاف المنازل والأبنية المدمرة بدون تعويضات .
8. المدينة القديمة ما زالت مهملة وبدون خطط إعمار .
9. استغراب شعبي كبير من عدم اعمار المستشفيات .
10. استغراب شعبي كبير من عدم اعمار المطار .
11. استغراب شعبي كبير من عدم اعمار محطة القطار .
12. استغراب شعبي كبير من عدم إعمار أبنية الوقف السني .
13. استغراب شعبي كبير من عدم إعمارالأبنية الحكومية .
14. استغراب شعبي كبير من عدم إعمار االبنوك وخاصة البنك المركزي .
15. تكرار المطالبة بالموقف الأمني ومن عدة جهات وعدم حسم هذا الملف .
16. عدم الاستفادة من تصويت البرلمان على قرار الموصل مدينة منكوبة .
17. استغراب شعبي كبير من قلة التخصيصات المالية للموصل كنسبة وتناسب مع بقية المحافظات .
18. كثير من المستحقات المالية للفلاحين والمقاولين واصحاب المعامل ورواتب بعض الموظفين ما زالت معلقة لم تصرف ولم تحل اشكالياتها .
19. شكاوى كثيرة للمطالبة بنقل بعض الدوائر الأمنية والحكومية من الأحياء السكنية دون الاستجابة لهم .
20. شكاوى كثيرة من المحلات الصناعية والمذاخر وغيرها داخل الأحياء السكنية وأفرعها دون إيجاد أي حلول .
21. عدم اتخاذ اجراءات حكومية حقيقية لتفادي مخاطر البيئة وشحة المياه وظاهرة الجفاف والتصحر ، وبدون أي برامج توعوية من الدوائر ذات العلاقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *