وزير التجارة يعلن المباشرة باستلام اولى كميات محاصيل الحنطة من الفلاحين في بغداد




اعلن وزير التجارة الدكتور محمد هاشم العاني، الاثنين، المباشرة باستلام اولى كميات الحنطة المحلية من الفلاحين والمزارعين في العاصمة بغداد ضمن الموسم التسويقي الحالي.
وقال الوزير العاني في بيان نقله الناطق الرسمي للوزارة، ان”ملاكات وزارة التجارة باشرت صباح اليوم، باستلام كميات الحنطة من الفلاحين في العاصمة بغداد، بالتزامن مع استمرار موسم التسويق في محافظات الوسط والجنوب”.
واضاف، ان”فروع الشركة العامة لتجارة الحبوب استلمت لغاية اليوم الثامن من موسم التسويق (64181 طنا) من الحنطة بواقع (61852 طنا من الدرجة الاولى) و(2189 طنا من الحنطة الدرجة الثانية) و(140 طنا) من الدرجة الثالثة”.
وأوضح، ان”فرع المثنى استلم (9017 طنا من الدرجة الاولى) و(663 طنا من الدرجة الثانية) و(108 اطنان) من الدرجة الثالثة، فيما استلم فرع ذي قار (16935 طنا من الحنطة الدرجة الاولى)، و(534 طنا من الدرجة الثانية)”.
واشار الى، ان”فرع ميسان استلم (4011 طنا من الحنطة الدرجة الاولى) ولم يستلم حنطة درجة ثانية او ثالثة، اما فرع الشركة في البصرة استلم (3936 طنا من الحنطة الدرجة الاولى) و (505 اطنان من الحنطة الدرجة الثانية) و(15 طنا الحنطة الدرجة الثالثة)، فيما كان مجموع الكمية المستلمة من قبل الفرع في واسط (9996 طنا من الحنطة الدرجة الاولى) و(376 طنا من الحنطة الدرجة الثانية) و(8 اطنان من الدرجة الثالثة)”.
وتابع، ان”الكميات المسوقة في محافظة النجف بلغت (927 طنا)، فيما بلغت مجموع الكميات المسوقة في الديوانية (2596 طنا)، اما فرع الشركة العامة لتجارة الحبوب في بابل استلم (444 طنا)، وبلغت كميات الحنطة المسوقة في كربلاء (424 طنا من الدرجة الاولى)”.
الوزير العاني اكد ان وزارته تعمل باتجاهات متعددة لتهيئة مستحقات الفلاحين والمزارعين المسوقين لمحصول الحنطة للموسم التسويقي 2020 من خلال مخاطبات لمجلس الوزراء والمجلس الوزاري للاقتصاد خاصة وانها استطاعت دفع كل مستحقات المسوقين في العام الماضي وخلال سبع ايام من تسليم المحصول .
واعلن وزير التجارة الدكتور محمد هاشم العاني(يوم 20 نيسان الجاري)، انطلاق الموسم التسويقي لمحصول الحنطة للموسم الحالي في محافظات الوسط والجنوب في ظل دعم حكومي ومتابعة مستمرة من السيد رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي لانجاح الموسم التسويقي وتجاوز العقبات نتيجة الحظر الصحي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *