النجيفي: افتتاح مدرسة تحمل اسم “الخميني” في الموصل هو استفزاز جديد للمدينة

وجه نائب الأمين العام لحزب “للعراق متحدون” اثيل النجيفي، الخميس، انتقادا حادا الى رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بشأن زيارته إلى أهوار ذي قار، مشيرا الى أنه “يسترخي في المشحوف” وماكغورك وسليماني وفيدان يدورون بين اربيل والسليمانية لوضع حل للازمة، في ما لفت إلى وجود “استفزاز” جديد بالموصل عبر افتتاح مدرسة تحمل اسم “الخميني”.

وذكر  النجيفي في منشور على صفحته بالفيسبوك  إنه “لم يكد العراق يخرج من دوامة داعش ليجد نفسه في دوامة ازمات جديدة قد تنتج ما هو أسوأ من داعش دون ان يمتلك حلا ولا رؤية”.
وتابع “ما زلنا نعول على العامل الدولي لحل الأزمات التي نخلقها بضعف تخطيطنا وغياب رؤيتنا، فالموصل التي خرجت من سلطة داعش مهملة بلا رؤية ولا اهتمام مع غياب كامل لشكل الدولة وضعف الأجهزة الأمنية والحديث الرائج عن الاستغلال والفساد ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وتغييب الدور السياسي للمجتمع السني، الذي يفترض ان يكون ناشطا لإنقاذ المجتمع من مخلفات داعش الفكرية… لا زالت تنتظر الأمل من المجتمع الدولي لإصلاح الفساد وإعادة الإعمار، ولكنها تفتح أعينها على مدرسة ابتدائية باسم (الخميني) ليبدأ معها استفزاز جديد للمواطنين”.
وتابع “بينما تتعالى التهديدات المسلحة لقوى عشائرية وسياسية ويتأزم وضع كركوك والمناطق المتنازع عليها، وتتحرك القطعات العسكرية للمواجهة المُحتملة، وبينما ننتظر اتجاه الوفود الحكومية الى اربيل وكركوك لاحتواء الأزمة ومنع الاصطدام نجد رئيس الوزراء يسترخي في مشحوف بين مناظر الأهوار الخلابة وكل من (بريت ماكغورك وقاسم سليماني وحاقان فيدان) يدورون بين اربيل والسليمانية لإيجاد حل للازمة (العراقية الداخلية)”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *