الحركة الديمقراطية الآشورية تطالب بارزاني باستثناء سهل نينوى من الاستفتاء
اكد النائب في البرلمان العراقي عن المكون المسيحي، يونادم كنا، الخميس، أن الحركة الديمقراطية الاشورية، لم تعلن رأيها في دعم استفتاء كردستان، سلبا أو إيجابا، لكنها طالبت رئيس الإقليم مسعود بارزاني، بأن يستثني المناطق المتنازع عليها منه.
وقال كنا، في تصريح له إن الاجتماع الذي عقد بين قيادة الحركة وبارزاني، شهد عرض طلب استبعاد المناطق المتنازع عليها من الاستفتاء، وتحديدا سهل نينوى، منوها الى ان “الناس هناك لازالوا مشردين، ولايوجد اي تغيير ديموغرافي فيها”.
واضاف، “اننا لم نبد رأينا في الاستفتاء سواء بنعم او لا”، مؤكدا ان “لدينا ورقة مطالب ناقشناها مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، ولكن هناك مطالب لم تحسم بعد”.
وتابع قائلا، “نحن لم نعلن عن المطالب، كون النقاش حولها لازال مستمرا”.
وكان موقع الحزب الديمقراطي الكردستاني، نشر نقلا عن يونادم كنا قوله بشأن الاجتماع مع بارزاني، ان “تقرير المصير حق طبيعي وقانوني لشعب كردستان، ونحن أيضاً مع ان يتخذ الشعب قراره في الاستفتاء”، مضيفا ان الاجتماع مع رئيس إقليم كردستان كان إيجابياً، إذ شهد بحث “مسائل كثيرة كالحرب ضد داعش والاستفتاء على استقلال كردستان”.
وكان القيادي في الحركة الديمقراطية الاشورية، اشور سركون، وصف الانباء التي تناولتها وكالات ومواقع بشأن لقاء وفد الحركة مع رئيس الاقليم، بـ “غير الدقيقة”، قائلا ان “تلك الاخبار لا صحة لها، خاصة تلك التي تحدثت مواقف الحركة خلال اجتماعها مع رئيس الاقليم”.
واوضح ان “وفد قيادة الحركة اجتمع مع بارزاني وبحث معه موقف الشعب الكلداني السرياني الآشوري، من الاستفتاء”، مؤكدا ان “وفد الحركة طرح مطالب المسيحيين بكل جرأة”.
واضاف ان “الوفد عبر عن قلقه عن توجه الاقليم نحو دولة قومية تنظر بمنظار ضيق للمكونات الاخرى غير الكردية”، وتابع قائلا، ان “الوفد شدد خلال الاجتماع على رفع التجاوزات عن أراضي وقرى المسيحين في إلاقليم وإقامة الحكم الذاتي للمناطق التي يتواجد فيه المسيحيون”، مضيفا ان “الوفد اكد خلال لقائه رئيس الإقليم على إبعاد سهل نينوى عن الصراعات وعدم أجراء أي استفتاء فيه أو لأهاليه المهجرين قسرا لما له من تأثير سلبي عليهم خاصة وما عانوه من سنين التهجير والنزوح”.
واعتبر سركون دعوات اجراء الاستفتاء في سهل نينوى “رسالة واضحة لتهجير المتبقي من شعبنا لما ستفرزه العملية من توتر وعدم استقرار”.