التايمز : لدى إيران 500 عنصر من الحرس الثوري في الموصل
ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن “لدى إيران 500 عنصر من الحرس الثوري يقاتلون إلى جانب القوات العراقية والأميركية في غرب الموصل ضد مسلحي تنظيم داعش.
وإعتمدت الصحيفة البريطانية على تقارير نشرتها الصحافة العراقية في نهاية الأسبوع الماضي ،مشيرة الى أن “الخطوة الإيرانية جاءت بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة عن إرسال 400 من قوات المارينز إلى الجبهة السورية، حيث يعمل هناك حوالي 500 من المستشارين الأميركيين”.
ونقلت الصحيفة عن المحلل في شؤون العراق بالمؤسسة الاستشارية “مارس أوميغا” لجمع المعلومات، أنتوني فرانك، قوله ان “هناك أعدادا من الحرس الثوري في العراق وعادة ما تقوم بغداد بالتعتيم على وجودهم”،مضيفا أن “هذا رد على الإعلان الأميركي لتعزيز القوات هناك، ماذا سيفعلون وتحت أي قيادة سيعملون؟ سيظل هذا سؤالا جديا”.
وتابعت الصحيفة أن “إيران تقوم بتوسيع تأثيرها في معظم الشرق الأوسط منذ عام 2013، وإرسال قواتها الوكيلة إلى نزاعات المنطقة الطائفية”، مشيرة إلى أنه “في سوريا فإن مليشيات حزب الله أدت دورا مهما في استعادة الجزء الشرقي من مدينة حلب العام الماضي من قوات المعارضة، التي تقاتل للإطاحة بنظام بشار الأسد”.
وأضافت التايمز أما في العراق ، فإن إيران دعمت مليشيات شيعية يبلغ عددها حوالي 100 ألف عنصر، وعدتها حكومة بغداد في تشرين الثاني جزءا من القوات العراقية، لافتة إلى أن عناصر الحرس الثوري تعمل في العراق منذ اجتياح داعش أجزاء واسعة من العراق في عام 2014.
ولفتت الصحيفة البريطانية أن” قائد فيلق القدس، المسؤول عن العمليات الخارجية في الحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، زار غرفة عمليات الموصل التابعة للحشد الشعبي في تشرين الأول مع بداية الحملة لاستعادة المدينة.
وخلصت الصحيفة الى القول أنه” قتل 37 إيرانيا على الأقل منذ بداية العمليات العسكرية في العراق، في نيسان 2014، بحسب تقرير المجلس الأطلسي.
وبدأت القوات الأمنية بدعم من التحالف الدولي في 19 من الشهر الماضي عملية عسكرية لاستعادة الجانب الأيمن من مدينة الموصل لإخراج تنظيم داعش من آخر معقل له في المدينة، بعد أن تمكنت من استعادة الجانب الأيسر بالكامل في 24 كانون الثاني الماضي.