الكاظمي : تحولت إلى معقب معاملات بسبب الانسداد السياسي



أعلن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، القبض على 5 من كبار الموظفين متهمين بتسريب أسئلة الامتحانات، وفيما أشار إلى أن البعض يريد حل مشاكل البلد بطريقة “شعبوية”، بين أن عدد الموظفين شهد مؤخراً زيادة بنسبة 400%.

وقال الكاظمي في مؤتمر تابعته عراقيون، إن “رئيس الوزراء تحول إلى معقب معاملات بسبب تأخر حل المشكلات التي تحتاج لأسابيع وأشهر”، لافتاً إلى أن “البعض يريد حل المشكلات التي يعاني منها العراق بطريقة شعبوية”

وأشار إلى “محاولات من بعض الجماعات الإرهابية للحصول على موطئ قدم في العراق”، مبيناً أن “البعض يروج لوضع أمني سيء في بلدنا”، مردفاً: “البعض يحاول الترويج لأخبار من أجل “لايك” على فيسبوك وهذا معيب”

وتابع، أن “الحدود العراقية السورية كانت في السنوات الماضية سائبة وممراً لتهريب الإرهابيين والمخدرات وغيرها لكن اليوم الوضع بات مختلفاً”

وبشأن تسريب الأسئلة الامتحانية، رأى الكاظمي أن هذا الأمر “معيب جداً”، مؤكداً أنه “طلب من وزارة التربية التحقيق بالأمر لكن التحقيق كان سيئاً”، مشيراً في الوقت ذاته إلى “القبض على 5 من كبار الموظفين متهمين بتسريب الأسئلة”

وحول ملف الطاقة، قال رئيس مجلس الوزراء “سوف نذهب إلى الطاقة البديلة في الفترة المقبلة وأيضاً الربط مع دول الجوار، كما سنستورد الطاقة من أوروبا عبر تركيا”، منوهاً إلى أن “5% من المواطنين فقط يدفعون فواتير الكهرباء

وتطرق إلى قانون الأمن الغذائي، إذ أوضح، أن “القانون طرح لدفع التزاماتنا من الكهرباء والغاز والفلاحين وغيرها”، مشدداً على ضرورة تمرير قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية

وفي الشأن المالي، تابع الكاظمي: لدينا فائض جيد من الموازنة لكننا لسنا في زمن صدام حسين “يوقع ويطلع كبل”، مبيناً أنه “شهرياً تذهب 5 مليارات دولار لرواتب الموظفين والمتقاعدين والمنافع وغيرها، وهناك 2 مليار مصاريف تشغيلية والمجموع 7 مليارات دولار، وسنوياً 84 مليار دولار”، مشيراً إلى أن “السنوات الأخيرة شهدت زيادة بنسبة 400% في عدد الموظفين”

ورأى رئيس الحكومة، أن “سياسة العراق هي كارثية جراء اعتماده على النفط بنسبة 96 %”
وعن شح المياه، أرجع سببه إلى “عدم وجود مشاريع سابقة”

وفيما يتعلق بمشروع داري، قال الكاظمي إن “3 ملايين مواطن قدم على المشروع، انقبل منهم نصف مليون، وسيحصل 300 ألف مواطن على قطع أراضي قريباً”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *