العراق وتركيا يتفقان على احترام السيادة ووحدة الأراضي وتعزيز التعاون الاقتصادي والمائي والثقافي

عقد المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين العراق وتركيا، السبت، اجتماعه االثالث في العاصمة بغداد، حيث بحث الجانبان أهم المسائل الحيوية التي تهم البلدين.

واتفق العراق وتركيا، على تحقيق الأمن والاستقرار المتبادل والتعاون في مكافحة الإرهاب و”عراقية” معسكر بعشيقة وضرورة انسحاب القوات التركية منه، واعتبرا أن احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي يمثل “أساس” علاقاتهما المشتركة، واتفقا أيضاً على “عدم السماح” بتواجد أي “منظمات إرهابية” على أراضيهما وعدم القيام بأي نشاط يهدد أمنهما الوطني، فضلاً عن تعزيز تعاونها التجاري والاقتصادي والمائي والثقافي.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام المباحثات الرسمية بين العراق وتركيا.

وأدناه نص البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الثالث للمجلس الاعلى للتعاون الاستراتيجي بحسب مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي:

1- اكد الطرفان تبنيهما تحقيق الامن والاستقرار المتبادل ومكافحة الارهاب سوية في اطار احترام سيادة ووحدة الاراضي الذي يمثل اساس العلاقات بين البلدين.

2- اكد الطرفان على ان معسكر بعشيقة هو معسكر عراقي.

3- اكد الجانب العراقي على موقفه الثابت تجاه معسكر بعشيقة وان يبدأ الجانب التركي بخطوات سحب قواته وان ينهي هذا الملف، واكد الجانب التركي التزامه بوحدة العراق واحترام سيادته .

4- اكد الطرفان على اهمية رفع مستوى التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين وفي مجال اعمار المناطق المتضررة من الارهاب، وتفعيل الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الطرفين.

5- اتفق الطرفان على زيادة التعاون في ادارة مياه نهري دجلة والفرات والمشاريع المائية المشتركة.

6- تشيد الحكومة التركية بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والامنية العراقية ضمن عمليات تحرير نينوى والقضاء على عصابات داعش الارهابية.

7- اكد الطرفان على عدم السماح بتواجد اي منظمات ارهابية على اراضيهما وعدم القيام بأي نشاط يهدد الامن القومي لكلا البلدين. واتفق الطرفان ان يعملا سوية في مجال مكافحة الاٍرهاب و داعش مع التحالف الدولي.

8- اكد الطرفان على ضرورة عمل قفزة شاملة في مجال الثقافة والسياحة لغرض تقوية الاواصر الثقافية والاجتماعية بين شعبي البلدين واتاحة الفرصة لتلاحم مواطني البلد.

9- اتفق الطرفان على ايجاد التفاهم في تحديد المصالح والتحديات المشتركة برؤية استراتيجية والعمل سوية من اجل امن واستقرار المنطقة بالاضافة الى القضاء على جميع العوامل التي من شأنها ان تهدد امن واستقرار المنطقة ومن ضمنها الاستقطاب الطائفي والاثني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *