محمد البدراني يكتب: مقترح هيأة اعمـــــــــــــار نينوى .. من اجل عمل مؤسساتي صحيح كخطوة في نهضة نينوى

بعد ظهور الموازنة وتحديد الاهداف وبغية تحقيق عمل مؤسساتي وتحديد وتعريف المسؤوليات فلابد من العمل وفق ضوابط الادارة العامة والادارة الهندسية، ومن اجل هذا فإعمار نينوى يحتاج الى تشكيل هيأه اعمار نينوى ترتبط برياسة الوزراء ماليا ولصالح الجهة المستفيدة التي هي محافظة نينوى حيث تنسق المحافظة لتكوين جهاز الاشراف العام وخاصة العلاقات العامة ولتفعيل الايدي العاملة في المحافظة ودمجهم في كوادر الشركات الاجنبية هذه الهيأة ستحقق عمل مؤسساتي لا يشغل العاملين بالقيل والقال وانما تكون اعمال وظيفية ضمن برامج منظمة ومتسلسلة، فالموصل مدينة تفيدها العقلية التكاملية لا العقلية التنافسية فهي مدينة متمدنة تحب الاستقرار والعمل المنظم والهدوء.


لتسهيل الاعمال وابقائها في النطاق المهني، فربطها المباشر برياسة الوزراء يخفف السلسلة الادارية وتبقى رياسة الوزراء على اطلاع بتطور العمل ومعوقاته واحتياجاته المالية والتقنية تباعا، ويكون العمل لصالح المحافظة كجهة مستفيدة لذا ينتسق معها في التشكيل والمفاصل والخلاصات والعلاقات العامة من الاشراف العام ومؤسسات منظمات المجتمع المدني والاعلام، والدعم خصوصا بما سيظهر من متعجلات مالية وادارية ولكون المنفذ هي ادارات عمليا في المحافظة وان كانت تتصل بوزارات كالطرق والجسور واخواتها من شركات الاسكان والتعمير والبلدية والبلديات وغيرها.


هيأة الاعمار يرأسها رئيس بدرجة خاصة مختص وممارس ومشهود له بالأعمال الهندسية والادارة بدرجة خاصة يفضل ان تكون مدير هيأة مستقلة بدرجة وزير يدعى لاجتماع رياسة الوزراء عند الحاجة ومقتضيات العمل.


دوائر المهندس المقيم معروفة الواجبات ومحددة المواصفات ضمن الهياكل الوظيفية العراقية المعمول بها.


اما جهاز الاشراف العام فهو يتعامل مع التخطيط والتصاميم الهندسية ومعايير النوعية في التنفيذ والمخرجات، والمشاركة في الاستلام النهائي للمشاريع، ويفضل ان تكون المختبرات المتواجدة في الموصل مشاركة كل في مشروع او اثنان في مشروع حسب ضخامة العمل وهي من يصرح بإمكانية الاستمرار في الخطوات المتتابعة وتتابع من الادارة العليا لهيأة الاعمار لضبط أدائها، اضافة لمختبرات الشركات الخاصة التي تقيس عملها وتضبط مواصفات المواد التي تستخدمها والتي يشرف عليها من المهندس المقيم ويقر نتائجها ويعطي الاذن بالمباشرة بمخرجاتها تجريبيا وانتاجيا بشكل اصولي.


اما العلاقات العامة فهي جهة تتعامل مع المحافظة وتعود لها عمليا لكن تتواصل مع قسم العلاقات العامة في الهيأة وتقدر وفق الاتصالات مستوى اللقاءات مع مسؤولي الهيأة هذا التوصيف الاولي وممكن ان يعدل في الامر الديواني للتشكيل وفق رؤية التشكيل بما يعزز مركزية الهيأة وانسيابية عملها وما لا يتعارض ومهام محافظة نينوى وواجباتها في تنفيذ الاعمال وادارة شؤون المواطنين.


والاخوة المسؤولين ومن يهمهم الامر مدعوين للنظر بها وهي واضحة لا تحتاج الى مزيدا من التفصيل وان بلغت القناعات درجتها فالسعي لتطبيقها مهمة لخدمة المدينة والصالح العام.

المهندس الاستشاري محمد البدراني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *