الدفاع النيابية : هنالك تشتت بالعمل الاستخباري وضياع وعدم متابعة للمعلومات بين الاجهزة الامنية والاستخبارية

 

 

اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، الاربعاء، عزمها ارسال اسماء القيادات الامنية والاستخبارية المتلكئة وغير الجيدة الى القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بغية “محاسبتها وتغييرها”، مشيرة الى أن هناك تشتت بالعمل الاستخباري وضياع وعدم متابعة للمعلومات بين الاجهزة الامنية والاستخبارية.

 

وقال رئيس اللجنة النائب حاكم الزاملي، إن “هناك خللاً بالمنظومة الامنية والخطط المعدة للتصدي للجماعات الارهابية والاجرامية، اضافة الى وجود حواضن ارهابية في محيط بغداد”، مشيرا في ذات الوقت الى إلى “وجود فساد كبير وتلكؤ بالعمل عند مداخل العاصمة، مما اثر سلبا على ارزاق المواطنين دون ايقاف العجلات المفخخة من دخول العاصمة”.

 

 

وأضاف الزاملي، أن “هناك تشتت بالعمل الاستخباري وضياع وعدم متابعة للمعلومات بين تلك الاجهزة”، مشددا على ضرورة “جمع تلك المعلومات ضمن مظلة واحدة وانتقاء قيادات وآمري افواج والوية وضباط بشكل مهني”.

 

وشدد الزاملي على ضرورة “تفعيل اجهزة كشف المتفجرات وعجلات السونار بشكل اكثر فاعلية وفائدة”، مشيراً الى أن “بعضها لا تعمل بشكل مثالي حتى الان”.

 

واكد الزاملي، أن “لدينا اسماء لقيادات امنية واستخبارية متلكئة وغير جيدة سنعمل على ايصالها الى القائد العام للقوات المسلحة لمحاسبتها وتغييرها”، مبيناً أن “هناك توصيات مهمة قدمتها اللجنة الى قيادة عمليات بغداد والعبادي وينبغي عليهما الاخذ بها لضمان عدم تكرار الخروقات الامنية بالعاصمة”.

 

واعتبر رئيس لجنة الامن والدفاع حاكم الزاملي، في وقت سابق، أن التفجيرات الاخيرة التي شهدتها البلاد، سيما التي حدثت في بغداد والهجوم المسلح في النجف تحمل طابعاً “سياسياً وحزبياً”، لافتاً الى أن “أيادٍ خفية” تستغل الخلافات السياسية وتحرك المجاميع “الارهابية”، فيما اشار الى وجود ضعف استخباري واسترخاء لدى الاجهزة الامنية.

 

وشهدت العاصمة بغداد، خلال اليومين الماضيين، تفجيرات استهدفت تجمعات لمدنيين ابرزه في مدينة الصدر، شرقي بغداد، وراح ضحيتها العشرات من الابرياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *