جبهة الانقاذ والتنمية تدعود على تدقيق احكام الاعدام وان لاتكون وفق رغبات البعض بالانتقام

عراقيون/متابعة/ شددت جبهة الانقاذ والتنمية على تدقيق احكام الاعدام وان لاتكون وفق رغبات البعض بالانتقام ، داعية رؤساء الجمهورية والحكومة والقضاء والكتل السياسية لمراعاة إصدار القوانين.

وقالت الجبهة في بيان حصلت وكالة أنباء عراقيون على نسخة منه “منذ البدء دأبت جبهة الإنقاذ والتنمية على الدعوة للحفاظ على الوحدة الوطنية ، والتأكيد على المبادئ الوطنية التي تعزز وحدة الشعب ، ومما يؤسف له تنامي بعض الأصوات التي لا تجد فرصتها إلا بالبحث عن مسوغات لضرب الوحدة واللحمة الوطنية ، وهذا ما يحدث الآن عبر المطالبات الجائرة بدعوة السيد رئيس الجمهورية بالمصادقة على أحكام الإعدام ، ومطالبة وزارة العدل بتنفيذ هذه الأحكام ، برغم أن أي منصف يدرك جيدا طبيعة هذه الأحكام وظروفها التي لم تستوف الحد الأدنى من العدالة” .

واشار البيان : إن جبهة الإنقاذ والتنمية إذ تدرك خطورة هذا الملف فإنها تعيد إلى الأذهان الأخطاء والمخالفات والجرائم التي ارتكبت قبل سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على مساحات واسعة من العراق وفي ظل سيطرة داعش والفترة التي تلتها ، وتؤكد أن الظروف المرافقة لكل ذلك لم تمنح الفرصة لتدقيق الأحكام وفرز الأبرياء عن المذنبين ، ما سهل الإحساس بالمظلومية من قبل قطاعات واسعة من المجتمع .
إلى ذلك فإن الجبهة تدعو وتشدد على ضرورة تدقيق الأحكام التي تطال أعدادا كبيرة ، وأن لا تكون رغبات البعض بالانتقام مسوغا لارتكاب أفعال لا تتفق مع جوهر العدالة المنشودة ، وتضيف الجبهة أن الطريق إلى تعزيز الوحدة الوطنية ومواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه البلد تقتضي الترفع عن منهج الانتقام لصالح البحث عن تحشيد طاقات الشعب بمجموعه للسير في طريق الإصلاح ، ذلك أن الشعوب لا تحقق التقدم والازدهار على خلفية الانتقام والبحث عن مسوغات لانزال القصاص بمواطنين يزداد الشك يوما بعد آخر بعدالة الأحكام التي طالتهم .


ونوهت : إنها دعوة للسيد رئيس الجمهورية والحكومة والقضاء والكتل السياسية للمراجعة الحقة التي تستظل بروح العدالة كي لا نسمح من جديد بمضاعفة الإحساس بالمظلومية التي تستفيد منها داعش وتحاول تضخيمها لصالح عودة غير ميمونة لها ، وما نشهده اليوم من نشاط إرهابي يؤكد صدقية دعوة الجبهة للمراجعة والتدقيق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *