الكاظمي يثني على مواقف الولايات المتحدة الأمريكية ومساندتها للعراق في حربه ضد تنظيم داعش ومساعدتها له في إسقاط النظام السابق

عراقيون/متابعة/ التقى رئيس مجلس الوزراء، السيد مصطفى الكاظمي، في البيت الأبيض، اليوم الخميس، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بيان تابعته عراقيون انه “تم عقد إجتماعا ثنائيا مع الرئيس الأمريكي، تم فيه بحث تعزيز العلاقات بين البلدين، والأوضاع التي تشهدها المنطقة، والتحديات العديدة التي يواجهها العراق.

وأثنى رئيس مجلس الوزراء، السيد مصطفى الكاظمي، على مواقف الولايات المتحدة الأمريكية ومساندتها للعراق في حربه ضد تنظيم داعش، ومساعدتها له في إسقاط النظام السابق.

وبيّن السيد الكاظمي أن حكومته تتطلع الى بناء علاقات شراكة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، تقوم على أساس المرتكز الاقتصادي والمصالح المشتركة من أجل مستقبل أفضل للعراق وللشعب العراقي، ورحب بالشركات الاستثمارية الأمريكية في العراق.

وشدد الكاظمي على عدم السماح لأي تهديد للعراق من أية دولة، كما أكد رفضه لأن يكون العراق منطلقا لتهديد أي من جيرانه، مستشهدا بما جاء في الدستور العراقي.

وأشار الكاظمي الى المسار الدبلوماسي الذي اعتمده العراق في التعامل مع التجاوزات التركية على الأراضي العراقية، وأكد وجود حوار مع تركيا لتصحيح الوضع الحالي، معربا عن أمله بحل هذه المشكلة قريبا، كونها تتعلق بسيادة العراق، وعلى تركيا تفهّم ظروف العراق الحالية.

ورحب الرئيس الأمريكي ترامب بالسيد مصطفى الكاظمي، وأكد استمرار دعم الولايات المتحدة للعراق، وبيّن أن العراق بلد مستقل وذو سيادة، وتربطنا به علاقات جيدة، ونحن مستعدون لتقديم كل أشكال العون له، وأشار الى تطور مسار العلاقات بين البلدين مع مجيء السيد الكاظمي، وبما سينعكس على مستقبل أفضل للعراق.

وترأس رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاجتماع الموسع للوفدين العراقي والأمريكي .

حيث جرى بحث التعاون الأمني وبدء مرحلة جديدة من هذا التعاون فيما يخص التدريب والتسليح للقوات الأمنية، إضافة الى استمرار التعاون وتعزيز الشراكة الاقتصادية، ودعوة الشركات الأمريكية للاستثمار في العراق.

كما شهد الاجتماع بحث التعاون الصحي بين البلدين، وتأثيرات جائحة كورونا على مجمل الأوضاع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *