متحدون: وجود ميليشيات عراقية في سوريا إرهاب وعلى الحكومة سحبها

 

 

دعت كتلة متحدون النيابية، الحكومة إلى المباشرة بسحب ما سمتها “الميليشيات العراقية” من سوريا ومحاسبتها، عادة وجودها هناك دون موافقة السلطات العراقية “إرهابا”، فيما ناشدت الدول العربية إيقاف “المجازر” بحق الشعب السوري.

وقالت الكتلة في بيان بيان لها، “ليس هناك من وصف يصدق على ما يجري في مدينة حلب سوى انه جريمة إبادة متكاملة الأركان حيث يقوم النظام السوري وحلفاؤه في موسكو وطهران والمليشيات غير النظامية القادمة من شتى الدول بما فيها من العراق وتحت دوافع انتقامية طائفية بعملية إبادة وتصفية جسدية وتدمير كامل للممتلكات وعقاب جماعي على العزل من المدنيين وبكافة الأسلحة بما فيها المحرمة قانونا”.

 

 

وأضافت أن “الأخبار المروعة والمآسي التي يعانيها اخواننا هناك إنما يندى لها جبين كل عربي ومسلم وتستدعي تدخلا عاجلا لإيقاف هذه المجازر ولئن كانت موسكو توفر الغطاء القانوني لجريمة حلب في مجلس الأمن فان هذا لا يمنع من وجود طرق سياسية شتى بديلة عن هذا التواطؤ”.

 

وأشارت الكتلة إلى أن “وجود مليشيات عراقية مشاركة في هذه الجرائم إنما هو أمر مخجل ويدعو للاستنكار والشجب وعلى الحكومة العراقية أن تجيب عن مدى مسؤوليتها إزاء ذلك فهذه المشاركة وتحت أي مسمى تجرح مشاعر كل عراقي فيما لو كان غيورا على عروبته وإسلامه فضلا عن كونه مخالفة دستورية تستوجب المحاسبة إذ يعد كل إسهام خارج الحدود دون موافقة السلطات العراقية بأنه إرهاب فما بالك لو كان إرهابا يستهدف اخوتنا وأبناء عمومتنا”.

 

ودعت الحكومة العراقية إلى “تحمل مسؤوليتها والمباشرة بسحب المليشيات العراقية الموجودة في سوريا والشباب العراقيين المغرر بهم بالمال والرايات الطائفية الوهمية وإلا فمعاملتهم معاملة الإرهابيين”، مناشدة الدول العربية “التماس كل وسيلة ممكنة لإيقاف هذه المجازر بحق الشعب العربي السوري”.

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعرب، أمس الأول الثلاثاء، عن قلقه بشأن ورود أنباء عن وقوع “مجازر” بحق سكان مدينة حلب السورية، بمن فيهم نساء وأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *