تعرف على الوحدة الأمريكية العسكرية الغير مشمولة بقرار منع الطيران في الاجواء العراقية

كشف مصدر أمني رفيع المستوى بأن قرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الخميس الماضي، بإلغاء جميع الموافقات الخاصة بالطيران في الاجواء العراقية، لا يشمل “وحدة المهام الامريكية”.

وقال المصدر لوسائل اعلام، “أن وحدة المهام الاميركية، مرخصة من قبل الحكومة على غرار وحدات أمنية تابعة لشركات أمن أجنبية مكلّفة بحماية بعثات غربية أخرى موجودة في العراق، لكن بالنسبة للوحدة الأميركية فهي الأكبر”.

 وأضاف، ان قرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي حصر الموافقات الخاصة بالطيران في الاجواء العراقية به او من يخوله، لا يمنع “وحدة المهام الاميركية” من تنفيذ مهام سرية استخبارية او امنية في اغلب مدن البلاد من دون الحصول على موافقة مكتب رئيس الوزراء.

ووفق المصدر، فان “هذه الوحدة تم مضاعفة عددها، وهي تتحرك داخل المدن المحررة بين فترة وأخرى، وأعيد الجدل حولها بعد صور لها التقطها ناشطون في الموصل، الأسبوع الماضي، وبررته مصادر محلية بأنها قوة ترافق مدراء برامج تثبيت الاستقرار الذي تدعي واشنطن رعايته في مدن شمال وغرب العراق”.

“تمتلك القوة عربات مصفحة مقاومة للقذائف والألغام مثبتة عليها رشاشات عيار 23 ميليمتراً مع أسلحة مختلفة لدى أفراد القوة، بينها قاذفات محمولة على الكتف، إضافة إلى عربة إسعاف طبية عسكرية متكاملة”.

وخلال الأسبوع الذي سبق عيد الاضحى، طالب أعضاء في البرلمان ضمن تحالف البناء، بالكشف عن مغزى وجود قوة اميركية في الموصل شوهدت في أحياء من المدينة.

وبحسب بيان صدر عن هامش اجتماع رئيس الوزراء بمجلس الامن الوطني فان عبد المهدي قرر حصر الموافقات من القائد العام للقوات المسلحة حصرا او من يخوله اصوليا، وطالب جميع الجهات الالتزام التام بهذا التوجيه. وأعتبر عبد المهدي في البيان اي حركة طيران خلاف ذلك يعتبر طيران معادي، ووجه بالتعامل معه من قبل الدفاعات الجوية بشكل فوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *