العبادي: الانتخابات ستجري في 12 أيار المقبل

أكد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، الثلاثاء، أن الانتخابات المقبلة ستجري في 12 من شهر أيار المقبل لتصادف الـ 15 منه أول شهر رمضان.

وقال العبادي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم (5 كانون الاول 2017)، إن “عمليات التحرير والتطهير مستمرة وتمكنا من السيطرة على 650 كم مربع والباقي بحدود 180كم مربع ، والجهود الآن مركزة على نهاية هذا الملف بالكامل والإعلان النهائي عن انتهاء داعش عسكريا في العراق”، معبرا عن القلق من “بقاء بعض المناطق في سوريا تحت سيطرة داعش الارهابي”.

وأضاف العبادي، “هناك اهتمام دولي بالعراق وبخطوات مستمرة في ظل السياسة الجديدة التي غابت عن العراق منذ عام 1991 ولغاية 2003، والتي بدأنا فيها بخطوات لتحسين علاقاتنا الدولية بعيدا عن أي ميل لمحور ما، بعد أن أصبح العراق ذا نفوذ إقليمي”.

كما أوضح أن “جهودنا في مكافحة الفساد مستمرة وهناك من يحاول إفشالنا عبر نشر قوائم مزيفة، كما أرادوا افشالنا في الحرب على الإرهاب”، مشددا على “أهمية محاربة الفساد والتي هي حرب للقضاء عليه وليست انتخابية أو سياسية”، مؤكدا أن “الفساد وسرقة أموال الناس جريمة دون اتهام أحد جزافا.. ولا وجود لأي محقق دولي في التحقيقات بخصوص ملفات الفساد وإنما هناك استعانة بخبراء دوليين ونحتاج إلى تعاون دولي بهذا الملف”.

وتابع بأن “عمل كل رجال الأعمال وأصحاب المهن مضمون إن كانوا في الطريق الصحيح”، مشيرا إلى أن “الحكم على أي متهم يتم عن طريق القضاء وليس الحكومة الاتحادية أو حكومة الإقليم ولا يوجد لدينا أي تجاوز على حقوق الإنسان”.

واستطرد بالقول إننا “نريد دفع رواتب موظفي الإقليم عبر قوائم تدقيق وبدأنا بخطوات لذلك ونحن مستعدون للتفاوض مع الإقليم، وعليهم حل مشاكلهم أولا في ظل اعتبار بعض القوى بأن حكومة الإقليم غير شرعية”، منوها إلى أن “البعض في الإقليم يصر على سفك الدماء”.

وفي سياق آخر، أكد العبادي، أن “التبادل التجاري والاقتصادي مع السعودية ليس على حساب أحد، والسعوديون يعتبرون العلاقات العراقية الإيرانية لا تسبب أي خطر عليهم والعراق حريص على إقامة علاقات متوازنة مع الجميع”.

وأوضح أيضا، أن “العراق ليس مستعدا للحرب بالوكالة في ظل كلام عن انتشار قوات أميركية ببعض المناطق في البلاد”، مؤكدا أن “القوات الأميركية لم تخرج خارج معسكرات تدريب قواتنا”.

وذكر العبادي، أنه “لدينا خطة كاملة معدة قبل سنة لتحرير وادي حوران شمال الخط السريع ووادي القذف جنوبه ضمن مناطق الصحراء والجزيرة، من أجل تأمين الحدود مع سوريا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *