أكثر الاعتداءات دموية في العالم منذ أحداث “11 أيلول”.. من بينها هجوم الكرادة

 

يعتبر الاعتداء الدامي على مسجد في شمال سيناء، الجمعة، والذي أسفر عن مقتل 235 شخصا، أحد أكثر الاعتداءات دموية منذ أحداث 11 أيلول 2001 في الولايات المتحدة.

وفي ما يلي تذكير بأبرز الاعتداءات التي شهدها العالم منذ ذلك الحين، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس”، السبت (25 تشرين الثاني 2017):

ـ الولايات المتحدة في 2001:
وقعت أكثر الاعتداءات دموية في التاريخ في الولايات المتحدة في 11 أيلول 2001.
فقد اختطفت أربع طائرات وتم تغيير مسارها، فصدمت اثنتان منها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وثالثة مبنى البنتاغون في واشنطن، فيما تحطمت الرابعة في بنسلفانيا.
وتبنى تنظيم القاعدة الاعتداء المروع الذي أسفر عن مقتل نحو 3 آلاف شخص.

ـ العراق في 2007:
في 14 آب 2007، وقعت سلسلة اعتداءات متزامنة بواسطة أربع شاحنات مفخخة في قريتي القحطانية والعدنانية، ذات الغالبية الإيزيدية، في محافظة نينوي في شمال العراق.
أسفرت الهجمات، عن مقتل أكثر من 400 شخص.

ـ الصومال في 2017:
أسفر اعتداء بواسطة شاحنة مفخخة في حي تجاري في شمال غرب العاصمة مقديشو عن سقوط 358 قتيلا في 14 تشرين الأول 2017. ويعد الهجوم أحد أكثر الهجمات دموية في التاريخ باستخدام المركبات المفخخة.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن ينظر على نطاق واسع على إنها من تنفيذ حركة الشباب الإسلامية المسلحة، المرتبطة بتنظيم القاعدة.

ـ العراق في 2016:
في 3 تموز 2016، أدى انفجار حافلة صغيرة (ميني باص) معبئة بالمتفجرات إلى مقتل 323 شخصا في شارع تجاري في وسط بغداد. تبنى تنظيم داعش الهجوم.
ووقع هذا التفجير الضخم في حي الكرادة، وهي منطقة تسوق ذات غالبية شيعية في العاصمة، في الايام الاخيرة لشهر رمضان، فيما كان مئات الرواد يتسوقون استعدادا لعيد الفطر.

ـ مصر في 2015:
في 31 تشرين الأول 2015، سقطت طائرة ركاب روسية بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ في جنوب سيناء، ما تسبب في مقتل 224 شخصا كانوا على متنها في أسوأ كوارث الطيران في روسيا. وأعلن تنظيم داعش اسقاط الطائرة بواسطة قنبلة.

ـ إندونيسيا في 2002:
في 12 تشرين الأول 2002، أسفرت هجمات على مطعم وحانة وملهى ليلي في جزيرة بالي عن مقتل مئتي شخص وشخصين غالبيتهم من السياح. وتبنى الاعتداءات تنظيم الجماعة الإسلامية “كوماندو الجهاد” المرتبط بالقاعدة.

وكان قد قتل 235 شخصا على الأقل في هجوم نفذه مسلحون على مسجد في شمال سيناء، يوم أمس الجمعة، في أحد أكثر الاعتداءات دموية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة.

وقد أعرب رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، عن تضامنه مع مصر حكومة وشعباً، مقدما تعازيه للشعب المصري ولأسر ضحايا وجرحى الاعتداء، الذي وصفه بـ “الإرهابي الجبان الذي استهدف المواطنين الأبرياء وهم يؤدون الصلاة في أحد بيوت الله في سيناء “، حسب بيان رئاسة الوزراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *