البرد والمرض يفتكان بنازحي الموصل في مخيم حسن شامي

 

يعاني النازحون من مدينة الموصل في مخيم حسن شامي شرق الموصل أوضاعاً معيشيةً صعبة، وسط الافتقار للخدمات الأساسية، لاسيما الأدوية، فيما تتضاعف معاناة المرضى منهم.

وقال أحد النازحين:” إننا كنازحين في مخيمي حسن شام والخازر نتوجه بالشكر لرئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، الذي قدم المساعدات للنازحين، ونستنكر دعايات الحكومة العراقية الباطلة، والتي تجلس في المنطقة الخضراء والدول الأوروبية، وتتباكى علينا وعلى معاناتنا، ولكنها لا تأتينا إلا في أوقات الانتخابات”.

وأضاف أن “وزارة الصحة تقول إنها وفرت 100 سيارة إسعاف خاصة بالمخيمات، وهنا طفلة تعاني من فشل الكلية ولا توجد أي مساعدة لها، كما أنهم يقولون إنها وفرت خزانات للمياه، مع العلم أنه لا يوجد سوى خزاني ماء في هذا المخيم بأكمله، ونحن بلا ماء منذ 24 ساعة، وحتى الصلاة لا يمكننا أداؤها”.

مشيراً إلى أن “نقاط الجيش في برطلة تبقي النازحين طوال الليل وحتى حلول الصباح تحت التدقيق، والكثير من النازحين وصلوا إلى هذا المخيم في منتصف الليل، فظلوا بلا خيم ولا بطانيات، وقد توفي شخصان في هذا المخيم بسبب البرد”.

وتابع بالقول: “لم يأتينا أحد لا من الحكومة المحلية في نينوى، ولا غيرها، ولا صحة لكلامهم بأنهم يوفرون لنا كل المستلزمات، كما أن اتهاماتهم لحكومة إقليم كردستان كلها باطلة، فهم من تركوا مواطنيهم وأعراضهم وشرفهم في المخيمات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *