المالكي: الضربة الأميركية ما هي إلا رسالة من واشنطن إلى حكام  المنطقة

 

قال نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، إن الضربة الأميركية على سوريا أبعد من “ادعاء” أنها ردّ على شبهة استخدام الأسلحة الكيماوية، حسب تعبيره.

 

وذكر المالكي، أن الضربة الأميركية ما هي إلا “رسالة من واشنطن إلى حكام  المنطقة، مفادها تنفيذ القرارات الأميركية وعلى العكس سيكون التعامل معكم بالقوة”، موضحا أن أميركا لا تحتاج إلى قرارات دولية لضرب أية دولة في المنطقة.

 

وأضاف المالكي أيضا أن “الضربة الأميركية لو جاءت في سياق القرارات الدولية بمواجهة الإرهاب فلا إشكال في الأمر، لكنها شجعت فصائل الإرهاب على الاستمرار في أعمالها الإرهابية وتوسيع نطاقها”، حسب تعبيره.

 

وبحسب البيان فإن المالكي دعا إلى استمرار الجهود السياسية في حل الأزمة السورية وترك الشعب السوري يختار بحرية شكل النظام الذي يريده، بعيدا عن فرض الإرادات الإقليمية والدولية .

 

وقصفت الولايات المتحدة في وقت مبكر من اليوم الجمعة (7 نيسان 2017)، وعن طريق صواريخ من طراز توما هوك، طائرات وأنظمة دفاع جوية في سوريا، وذلك كرد فعل من الإدارة الأميركية على القصف الكيماوي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية، وراح ضحيته العشرات من الأشخاص.

 

وكانت وزارة الخارجية استنكرت اليوم الجمعة، استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في سوريا، ووصفت الهجوم بالغاز السام بأنه تصعيد “بالغ الخطورة”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن التدخلات والإجراءات المستعجلة قد “تؤثر سلبا” على الجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *