رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يلتقي نائب الرئيس الأميركي مايك بنس

 

التقى رئيس الوزراء حيدر العبادي، مساء اليوم، نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في إطار زيارته للولايات المتحدة التي بدأت منذ يومين تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

 

ونقل بيان لمكتب رئاسة الوزراء، مساء الثلاثاء (21 آذار 2017)، أنه تم خلال لقاء العبادي مع بنس تعزيز العلاقات بين البلدين والحرب ضد الإرهاب و”الانتصارات” المتحققة والدعم الدولي للعراق في محاربته لتنظيم داعش.

 

من جانبه، جدد بنس استمرار دعم بلاده للعراق في محاربة الإرهاب والمجالات الأخرى، مشيدا بأداء القوات العراقية في غربي الموصل.

 

من جهة ثانية، بحث رئيس الوزراء مع وزير التجارة الأميركي ويلبور روس، تعزيز التعاون التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمار من قبل الشركات الأميركية ورفع معوقات دخولها وعدد من المواضيع التي تخدم تمتين العلاقات الثنائية.

 

وقالت مصادر صحفية، أن ‏رئيس الوزراء حيدر العبادي وصل إلى مبنى الكونغرس في واشنطن، وعقد اجتماعا مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الجمهوري أيد رويس، وأعضاء اللجنة حيث تمت مناقشة مستقبل العلاقات الأميركية العراقية والحرب ضد داعش، ومن المتوقع أن يلتقي برئيس مجلس النواب الأميركي بول راين.

 

وشجع رويس بقاء الوحدات شبه العسكرية والممولة والموجهة من إيران خارج معركة الموصل، معتبرا تلك الوحدات “مسؤولة عن تجاوزات مروعة ولا مكان لها في عراق مستقر وديمقراطي ومستقل” حسب بيان لرويس بعد انتهاء الاجتماع.

 

وكان العبادي توجه أمس أول الأحد، إلى الولايات المتحدة الأميركية تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقد استقبله ترمب في البيت الأبيض، مساء أمس الإثنين، حيث وصفت أجواء الاجتماع بـ”الإيجابية”، فيما أكد أن الولايات المتحدة تلتزم مع العراق اليوم بشراكة شاملة تقوم على الاحترام المتبادل في ضوء اتفاقية الإطار الاستراتيجي العراقية-الأميركية التي تحدد أطر التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

 

من جهته أكد العبادي حصوله على تأكيدات بمزيد من الدعم الأميركي في قتال تنظيم داعش، خلال المحادثات التي أجراها مع الرئيس الأميركي وكبار مستشاريه، محذرا من أن القوة العسكرية وحدها لن تكون كافية. وقال إن “ترمب بدا أكثر حماساً لقتال داعش من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما”، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس ترمب تبدو أكثر استعداداً لفعل المزيد لمكافحة الإرهاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *