مجلس الأمن الدولي يستنكر التفجيرات التي طالت المواطنين في معارض البياع جنوبي بغداد

 

استنكر مجلس الأمن الدولي، السبت، بـ “شدة” التفجيرات التي طالت المواطنين في معارض البيع المباشر بمنطقة البياع جنوبي بغداد، فيما أكد على أن المسؤولين عن أعمال القتل يجب أن يجّرموا ويتم تقديم المنفذين والمنظمين والممولين والداعمين لهذه الاعمال الى العدالة.

 

وقال المجلس في بيان له إن “الدول الأعضاء في مجلس الأمن تستنكر بشدة الهجمة الارهابية الشنيعة والجبانة التي ارتكبت هذا الاسبوع في العراق بما في ذلك مدينة بغداد بتاريخ الـ16 شباط 2017، والتي نتج عنها مقتل ما لا يقل عن50 شخصاً وجرح العشرات”، مبيناً أن “أعضاء المجلس أعربوا عن عميق تعاطفهم وتعازيهم لعوائل الضحايا ولشعب وحكومة العراق وتمنوا للجرحى الشفاء العاجل”.

 

وأكدت الدول الأعضاء في المجلس بحسب البيان على، أن “الإرهاب بجميع صوره واشكاله يشكل أحد اخطر التهديدات للأمن والسلم الدوليين”، مشيرةً الى أن “المسؤولين عن اعمال القتل تلك يجب ان يجرموا، وهناك حاجة الى جلب المنفذين والمنظمين والممولين الداعمين لهذه الاعمال الارهابية المريعة الى العدالة”.

 

وشددت على “ضرورة قيام جميع الدول بمواجهة التهديدات ضد الأمن والسلم الدوليين التي تنتج عن الأعمال الارهابية بكافة الوسائل المتاحة، وذلك بموجب أحكام الميثاق والتزاماتها وفقا للقانون الدولي وعلى وجه الخصوص القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي اللاجئين والقانون الدولي الانساني”.

 

وحث المجلس جميع الدول ووفقا لالتزاماتهم في القانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة الى، “التعاون بفعالية مع جميع السلطات المختصة”، مجددا تاكيده على أن “الإرهاب في جميع اشكاله وصوره هو عمل مجرم وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه ومكان أو زمان أو شخص مرتكبه”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *