ضربة ثلاثية لدمشق وموسكو تعدها إهانة للرئيس بوتين

وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكثر من 100 ضربة لسوريا يوم الجمعة فيما وصفته بأنه “ضربة لمرة واحدة فقط” فيما اعتبرته موسكو اهانة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة إنه تم استهداف ثلاث منشآت رئيسية للأسلحة الكيماوية بصواريخ أطلقت من البحر ومن طائرات مما أدى إلى إطلاق وسائل الدفاع الجوي السورية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الضربات جاءت في أعقاب أدلة حاسمة على أن الرئيس السوري بشار الأسد مسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيماوية استخدم فيه غاز الكلور على الأقل.

وقال ماتيس ودانفورد إن الضربة تهدف إلى إضعاف القدرات الكيماوية السورية دون قتل مدنيين أو المقاتلين الأجانب في الحرب الأهلية السورية التي تشارك فيها أطراف متعددة وخاصة من روسيا.

وقالت وكالة “سانا” الحكومية السورية إن الضربة الصاروخية الغربية استهدفت مقرات عسكرية ومراكز بحوث في دمشق.

وأشارت “سانا” إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ المعادية واسقطت عددا منها”.

وأضاف أن الجيش الأمريكي أبلغ روسيا بالمجال الجوي الذي سيستخدم في الضربة لكنه لم يخطرها بموعد الضربة مسبقا.

واعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف ان الضربة الثلاثية لدمشق هي “إهانة” للرئيس الروسي بوتين شخصيا، مشيرا الى أنه سيكون لهذا الهجوم “عواقب وخيمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *