النجيفي:  المواطن الموصلي يبقى متعلقا بنظام الدولة ويتمسك بهيكليتها الرسمية

أكد القيادي في حزب للعراق متحدون اثيل النجيفي اليوم السبت أن المواطن الموصلي يبحث عن سبيل لإعادة منظومة الدولة المدنية في نينوى والعراق على السواء وفيما بين ان الخارطة السياسية في محافظة نينوى لازالت غير مستقرة أشار النجيفي إلى أن المواطن الموصلي يبقى متعلقا بنظام الدولة ويتمسك بهيكليتها الرسمية.
وكتب النجيفي على صفحته الرسمية الفيسبوك “يبدو لي ان الخارطة السياسية في محافظة نينوى لازالت غير مستقرة . فلازال الفرد الموصلي في مرحلة الذهول والصدمة مما حل بمدينته على مدى ثلاث سنوات وهو يراجع نفسه وقيمه التي اهتزت اكثر من مرة بمواجهة تحديات اكبر من طاقته بل لازال يعطي الاولوية لبقائه على قيد الحياة وتهيئة سكن عائلته في واقع يعج بالمصالح العاجلة بعيدا عن قيم وشخصية ابن الموصل”.
واضاف النجيفي “بينما تتصارع الاجندات والمفاهيم نتيجة لوجود قوى مختلفة على ارضه الا ان ابن الموصل يبقى متعلقا بنظام الدولة ويتمسك بهيكليتها الرسمية . وَمِمَّا يزيد في إحباطه عجز الحكومة المحلية عن الظهور بمظهر الدولة أمامه . ولهذا فان المواطن الموصلي يبحث عن سبيل لإعادة منظومة الدولة المدنية في نينوى والعراق على السواء . وسيكون هذا اهم عوامل التحدي في الانتخابات القادمة”.
اما أطراف الموصل قال النجيفي :-
” – تلعفر : اكثر منطقة استوعبت درس الماضي وقسوته على جميع اَهلها من المذهبين وساد لدى اَهلها قناعة بضرورة تحجيم المتطرفين وقياداتهم من الجانبين . وهناك رغبة حقيقية لدى أهالي تلعفر بنبذ الطائفية ولكنهم لازالوا يبحثون عمن يساعدهم في ذلك .
– سنجار : لازالت مهيئة لمزيد من الصراعات السياسية بين مؤيدي الأحزاب الكردية ومؤيدي الحشود ويشكل وجود البككة عامل اخر للصراع بينما يحتاج الجناح اليزيدي المعتدل الى دعم واسع .
– سهل نينوى : منطقة مرشحة للصراعات بين ثلاث أطراف مؤيدي الأحزاب الكردية ومؤيدي الحشود والقوى المستقلة للمكونات التي تبحث عن الضامن الدولي .
– المناطق العربية – جنوب الموصل وغربها وشمال غربها : تعتمد في استقرارها على استقرار مدينة الموصل ووضوح الرؤية السياسية فيها فمعظم نخب هذه المناطق تستقر في مدينة الموصل وتنطلق منها سياسيا . وان كانت بعض النخب السياسية تحاول استغلال النعرات العشائرية في الانتخابات  الا ان عموم العشائر تتاثر بالوضع السياسي العربي في الموصل”  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *