التحالف الدولي ينفي.. وكتائب “سيد الشهداء” تتوعد.. وداعش يتبنى!

 

 

نفى المتحدث باسم التحالف الدولي، العميد ريان ديلون، قيام طيران “التحالف الدولي” بقصف قوات “الحشد الشعبي” قرب الحدود العراقية – السورية، في وقت، تنبى فيه تنظيم داعش الهجوم.

 

وقال ديلون في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، إن “مزاعم حصول ضربات التحالف ضد قوات الحشد الشعبي بالقرب من الحدود العراقية – السورية غير دقيقة، لم تنفذ أية ضربات هناك في الساعات الماضية”.

 

من جهته، قال الأمين العام  لكتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، في تصريح نقلته وسائل اعلام إيرانية، انه “بالامس تعرضنا الى قصف أمريكي، والامريكان ذاعوا أمس في بيان أنهم قصفوا مقرات للدواعش ولكن في الحقيقة هذه المقرات تم تحريرها من قبل كتائب سيد الشهداء قبل أربعة ايام تماما ونحن كنا على الشريط العراقي السوري مقابل منطقة اسمها “عكاشات” ونحن نقف شرق التنف في المنطقة التي عبّر عنها الامريكان انها خطوط حمراء وتم أمس استهدافنا بالقصف الامريكي بالمدفعية الذكية”.

 

واضاف، ان “هذه ليست المرة الاولى، في المرة الماضية قصفونا بالطائرات وهذه المرة بالمدفعية الذكية، ونحن عندما حررنا هذه المناطق اعطينا احداثياتها للجيشين الروسي والسوري وكنا قد حررنا منطقة عكاشات من الدواعش”.

 

ونوه  الولائي الى ان “عمليات ضرب الامريكان لداعش في سوريا “صورية”، ان الحشد الشعبي مؤسسة قانونية وشأنها شأن كل المؤسسات كالجيش والشرطة الاتحادية و… وحمايتها تقع على مسؤولية القائد العام للقوات المسلحة”.

 

واضاف، “ما حصل يوم أمس كان فاجعة كبيرة وطالبنا الحكومة العراقية بالتحقيق، والعلمليات المشتركة قالت انها ستفتح تحقيق بهذا الموضوع، الكل يتفق اليوم بعد أن كشف زيف الادعاء الامريكي ان امريكا متواطئة مع الدواعش في منطقة التنف”.

 

ونفى ان تكون عملية استهداف كتائب سيد الشهداء قد حدثت بالخطأ، قائلا، انه “كان القصف مركز وهم لديهم احداثيات ولديهم طائرات مسيرة وهي تحلق فوق الكتائب على مدار الساعة وهم يعرفون اننا اخذنا هذه المناطق وحررناها واعلن عنها، لكن الامريكي اراد تحرير العكاشات لانها منطقة مهمة، وهناك اهمية في تحريرها قبل منطقة تلعفر”.

 

وتابع الولائي ان “معركة الحدود معركة مهمة ولايقل شأنها عن باقي المعارك، داعش جاء الى الحدود واعلن مايسمى معركة “كسر الحدود” ونحن نريد اغلاق الحدود لكن الامريكي لايريد اغلاق الحدود ويريدها ان تبقى مسرحاً”.

 

واضاف، ان “داعش عندما جاء أمس وحاصر قطعاتنا جاء من المربع الامن للامريكان ، متسائلا كيف دخل الدواعش الى منطقة خطوط الامريكان الحمراء بينما دخلت قواتنا في السابق خمسين مترا وتم قصفها؟ قائلا، الامريكي انما هو منسق أو متواطىء او مساهم في هذه العملية بتنسيق عال مع داعش”.

 

وحول عدد القتلى، قال أمين عام كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، وصل عدد الى ” 40 شهيدا من كتائب سيد الشهداء ، نافيا ان يكون داعش اسر جنديا ايرانياً”.

 

ولفت الولائي، الى ان “القصف كان تمهيدا للدواعش، وكان عملية منسقة بين داعش والامريكان”.

 

وحول الرد على هذا القصف، قال، انه “ننتظر رد الحكومة بالتحقيق السريع واعلان النتائج وهي مسؤولية الحكومة والحكومة وعدت بذلك وان القائد العام للقوات المسلحة قال “في منطقة عكاشات يوجد تواطؤ امريكي داعشي” والحكومة اعترفت بذلك، يجب على الحكومة وضع حد للامريكان وتجاوزهم على المقاومة والحشد الشعبي”.

 

من جهته اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم نفذه عناصره من ثلاثة محاور على ثكنات عسكرية عراقية في منطقة الجمونة قرب التنف على الحدود العراقية السورية، وقد بث التنظيم فيديو وصورا للعملية، زاعماً اعتقال عدد من مقاتلي “الحشد”.

 

من جهة أخرى، قال مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية في تصريح لوكالة الأناضول، إن “قوات الحشد الشعبي تعرضت للقصف بعد أن عبرت خط الحدود من العراق إلى سوريا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *