النجيفي: اصلاح المنظومة الكهربائية في نينوى لن تكلف الدولة اكثر من 350 مليون دولار

اكد نائب الامين العام لحزب “للعراق متحدون” اثيل النجيفي ان مديرية توزيع كهرباء نينوى بحاجة الى مبالغ لا تقل عن ٥٠ مليون دولار بصورة عاجلة مع زيادة تخصياصاتها التشغيلية لتوفير المحولات والأسلاك والاليات واجور العمل المطلوبة وفيما اشاد بعمل دوائر وزارة الكهرباء بانهم الأكثر انتظاما في العمل واعتمادها على منظومة مؤسساتية لا تتاثر كثيرا بالاشخاص العاملين فيها, اشار النجيفي الى ان اصلاح المنظومة الكهربائية في نينوى من حيث الانتاج والتوزيع لن تكلف الدولة اكثر من 350 مليون دولار .

وذكر النجيفي في صفحته الفيسبوك, اليوم السبت,انه “في السبعينات والثمانينات اعتمدت الدولة العراقية المشاريع المركزية الاستراتيجية في مجال الطاقة وقد نجحت تلك الخطط عند تماسك الدولة وقدرتها على حفظ مسارات الطاقة . ولكن اتضح عدم جدوى ذلك الاسلوب بعد ان طالت تلك الخطوط عمليات التخريب . وقد تفاقمت حالات الاعتداء على الخطوط الناقلة في فترة الحصار ثم اصبحت وباء بعد الاحتلال”.

واضاف “ولم تحض محافظة نينوى باي مشاريع استراتيجية للطاقة سواء في مجال النفط او الكهرباء ما عدا محطات التوليد في سد الموصل التي تنتج ١٥٠ – ٥٠٠ ميكاواط حسب ارتفاع المستوى وكمية إطلاق الماء”.

واوضح النجيفي انه “فِي الأعوام التي سبقت سيطرة داعش على الموصل كان استهلاك محافظة نينوى يتجاوز ١٣٠٠ ميكاواط وكان معدل ما تحصل عليه من الطاقة الكهربائية يتراوح بين ٦٠٠- ٧٠٠ ميكاواط منها ما يقارب ١٥٠ ميكاواط خطوط الطوارئ التي تشمل مشاريع الماء والمستشفيات وبعض الدوائر المهمة والمعامل الحكومية” .

وقال النجيفي انه على الرغم من مركزية توزيع الكهرباء في العراق الا ان توزيع مصادر التوليد له بعد استراتيجي مهم , ولهذا اعتمدت محافظة نينوى بعد عام ٢٠٠٩ برنامج انشاء محطات توليد الطاقة من داخل نينوى وتعاونت مع وزارة الكهرباء بشكل جيد فتم انشاء محطة كهرباء القيارة الغازية بطاقة ٧٥٠ ميكاواط وأنجزت المشروع شركة تركية في عام ٢٠١٤ قبل دخول داعش وبالامكان تطوير هذه المحطة للوصول الى اكثر من ١٠٠٠ ميكاواط “.

كما بين النجيفي ان  “محافظة نينوى وقعت عقدا ثانيا لإنشاء محطة توليد عن طريق الاستثمار بطاقة لا تقل عن ٣٠٠ ميكاواط في منطقة الحمدانية ملحقة بمشروع مصفى نينوى ولكن لم يكتمل هذا المشروع بسبب عدم الاهتمام اللاحق” .

ولفت النجيفي انه “في مجال تحويل الطاقة فقد كانت محافظة نينوى تعاني عجزا كبيرا في التحويل حيث ان قدرتها على تحويل الطاقة لم تكن تتجاوز ال٧٠٠ ميكا التي كانت تحصل عليها باحسن الظروف . اي ان التوقعات كانت تشير الى انه حتى لو تحسنت الطاقة الكهربائية في العراق فان نينوى لن تتمكن من الحصول على اكثر من ٧٠٠ ميكاواط” .

واشار الى ان المحافظة سارعت وبالمشاركة مع وزارة الكهرباء لإنشاء محطة تحويل الحمدانية ( قرية الكرم ) بواسطة شركة فرنسية وبكلفة ١٠٠ مليار دينار وكانت نسبة إنجاز هذه المحطة ٩٥٪‏ عند دخول داعش مبينا انه لم تتعرض المحطة الى اضرار اثناء المعارك .

ووضع نائب الامين العام حلولا  للتخفيف من أزمة الكهرباء بالمحافظة  في الوقت الحاضر وكما يلي:-

1-  ضمان حصول محطة القيارة الغازية على الوقود اللازم لتشغيلها بالاضافة الى إطلاق العمل بمحطة الحمدانية الملحقة بمصفى نينوى . وبذلك تضاف ١٠٥٠ ميكاواط لنينوى منها ٧٥٠ ميكاواط جاهزة الان . اما كلفة تطوير محطة القيارة الغازية للوصول الى ١٠٠٠ ميكاواط فيحتاج كلفة تصل الى ٢٠٠ مليون دولار

2-  يجب انشاء محطة تحويل طاقة ثانية بكلفة تصل الى ١٠٠ مليون دولار شبيهة بمحطة تحويل الحمدانية في غرب الموصل مع إعادة تأهيل محطة تحويل السحاجي .

3- فيما عدا هذه المفاصل الرئيسية يبقى موضوع توزيع الطاقة وهو الجزء الذي يشعر به المواطن اكثر من غيره حيث ان مديرية توزيع كهرباء نينوى بحاجة الى مبالغ لا تقل ٥٠ مليون دولار بصورة عاجلة مع زيادة تخصياصاتها التشغيلية لتوفير المحولات والأسلاك والاليات واجور العمل المطلوبة .

اثيل صفحة فيسبوك

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *